صحتك

الفيلوفوبيا أمر يهدد حياتك العاطفية .. الأعراض وكيفية التخلص منها

ترى حين يدور الحديث عن الارتباط ماذا تشعرين؟ هل تحلمين بارتداء فستان الزفاف أم تتساءلين ما إذا كان هناك حب حقيقي من الأساس وتبدأين في التشكيك في وجود حب صادق، إذا وجدتي أنكِ من النوع الثاني من الفتيات فهذا الموضوع لك، حيث نقدم لك ما هي الفيلوفوبيا.

ما هي الفيلوفوبيا؟

يوجد أنواع عديدة من الفوبيا كفوبيا المرتفعات والأماكن المغلقة والحشرات وغير ذلك بما فيهم الفيلوفوبيا والتي تعني الخوف من الارتباط أو ما يسمى برهاب الحب.

إن طبيعة الإنسان تجعله يميل للحب عند سن معينة لأن هذا يشعره بالأمان وذلك على عكس من يعانون من الفيلوفوبيا حيث يشعرون بالخوف من فكرة الارتباط ويرون أنها تقييدًا لهم.

فالفيلوفوبيا هي اضطراب نفسي يجعل الشخص قلق جدا بشأن الوقوع في الحب وله أعراض نفسية وجسدية أيضا، هيا بنا لنتعرف على هذه الأعراض والمؤشرات.

أعراض الفيلوفوبيا

الأعراض النفسية

  1. القلق الزائد من فكرة الارتباط بل وإلغاء فكرة الزواج بأكملها من حياتك.
  2. الانعزال الاجتماعي خوفا من الالتقاء بأحدهم والوقوع في حبه.
  3. كبت العواطف والمشاعر الرومانسية إلى حد قد يؤدي للاكتئاب أو الضغط النفسي.
  4. الخوف من التعلق أو إعطاء وعود.
  5. عدم تفضيل الذهاب لحفلات الزفاف وأماكن تجمعات الأزواج.

الأعراض الجسدية

تتمثل في سرعة ضربات القلب والتعرق والغثيان والارتجاف وقد تصل للإغماء إذا تعرض الشخص لموقف عاطفي.

وقبل أن نتعرف على كيفية العلاج دعونا نتعرف على أسباب الفيلوفوبيا.

أسباب الفيلوفوبيا

  • عدم استقرار أو فشل الحياة الزوجية للوالدين.
  • ترك أحد الوالدين للشخص وهو صغير مما يعطيه انطباع بفقدان الثقة والأمان.
  • قد تنتج من خلال ما تقصه الفتيات عن تجاربها التي لم تكتمل أو التعرض لتجربة عاطفية غير ناجحة.
  • الخوف من نمط الحياة الجديد والمسؤولية والالتزامات.

طرق التخلص من الفيلوفوبيا

العلاج المعرفي السلوكي

وذلك عن طريق قيام الطبيب بمعرفة مصادر وأصل المشكلة والخوف ورسم انطباعات وصور ذهنية إيجابية عن الحياة العاطفية والاسترشاد بنماذج واقعية.

العلاج النفسي بالصدمة

وذلك عن طريق تعريض الشخص لمشاهد رومانسية ومتابعة رد فعله ومن ثم معرفة طريقة التعامل معه والحد من قلقه وأحيانا يتم تغيير نمط وروتين حياته.

العلاج الطبي

لا يفضل أخذ العقاقير إلا في الحالات الشديدة تحت إرشاد طبيب.

وبعد أن علمتي عن هذه المشكلة فبذلك خطوتي أول خطوة في حلها وبداية حياة عاطفية آمنة وسعيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى